27
برمهات: تذكار
صلب ربنا يسوع
المسيح
في
هذا اليوم
تذكار صلب
ربنا يسوع
المسيح له المجد
بالجسد من أجل
خلاص العالم.
وقد ذكر الكتاب
المقدس أنه
حدثت ظلمة
عظيمة عن وجه
الأرض كلها من
الساعة
السادسة إلى
الساعة
التاسعة، إذ
أخفت الشمس
شعاعها عندما
رأت خالقه
محتجبا
بالجسد
المرئي،
ومعلقا
بإرادته علي
خشبه الصليب.
وقد أمال
الرأس وأسلم
الروح.
وتعلمنا
الكنيسة
المقدسة أن
لاهوته لم
يفارق ناسوته
لحظه واحدة
ولا طرفة عين
وأنه نزل إلى
الجحيم من قبل
الصليب ليخلص
المعتقلين
فيه. وعلي هذا
قال بطرس
الرسول:
"مماتا في
الجسد ولكن
محيي في
الروح. الذي
فيه أيضا ذهب
فكرز للأرواح
التي في
السجن"
ففي السماوات
كان متعاليا،
وفي الأرض
مخلصا. سبحانه
جلت قدرته، لا
يخلو منه
مكان. الذي
فدانا بذاته،
وفتح لنا باب
ملكوته. له
المجد
والقدرة
والسلطان إلى
الأبد. آمين.